حكم الاختلاط بالخادمة الغير مسلمة في المنزل من قبل النساء
سئل سماحة الشيخ ابن باز:
في بيتنا خادمة غير مسلمة هل يجوز لأهل بيتي من النساء أن يخالطنها في
الاجابة:
لا حرج في ذلك ولا يجب على نساء البيت المسلمات أن يتحجبن منها في أصح قول العلماء ولن يجب ألا يعاملوها معاملة المسلمة بل عليهم أن يبغضوها في الله لقول الله جل وعلا -(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)-(الممتحنة: من الآية4) وعليهم أن يردوها إلى بلادها إن لم تسلم ، لأن هذه الجزيرة العربية لا يجوز أن يبقى فيها يهودي ولا نصراني ولا غيرهما من المشركين لا رجال ولا نساء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإخراجهم من هذه الجزيرة وفي المسلين والمسلمات غنى عنهم والحمد لله ، ولأن في وجودهم بين المسلمين خطر عليهم من جهة إفساد عقيدة المسلم وأخلاقه فالواجب على جميع لمسلمين في هذه الجزيرة ألا يستقدموا للخدمة ولا للأعمال إلا المسلمين تنفيذاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما يترتب على استقدامهم والاختلاط بهم من الأضرار الكثيرة على المسلمين والمسلمات في العقيدة والأخلاق . واسأل الله أن يوفق المسلمين للاستغناء عنهم والعافية من شرهم ، إنه جواد كريم ( 1)
(1) كتاب فتاوى الدعوة - للشيخ بن باز 1/199
سئل سماحة الشيخ ابن باز:
في بيتنا خادمة غير مسلمة هل يجوز لأهل بيتي من النساء أن يخالطنها في
الاجابة:
لا حرج في ذلك ولا يجب على نساء البيت المسلمات أن يتحجبن منها في أصح قول العلماء ولن يجب ألا يعاملوها معاملة المسلمة بل عليهم أن يبغضوها في الله لقول الله جل وعلا -(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)-(الممتحنة: من الآية4) وعليهم أن يردوها إلى بلادها إن لم تسلم ، لأن هذه الجزيرة العربية لا يجوز أن يبقى فيها يهودي ولا نصراني ولا غيرهما من المشركين لا رجال ولا نساء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإخراجهم من هذه الجزيرة وفي المسلين والمسلمات غنى عنهم والحمد لله ، ولأن في وجودهم بين المسلمين خطر عليهم من جهة إفساد عقيدة المسلم وأخلاقه فالواجب على جميع لمسلمين في هذه الجزيرة ألا يستقدموا للخدمة ولا للأعمال إلا المسلمين تنفيذاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما يترتب على استقدامهم والاختلاط بهم من الأضرار الكثيرة على المسلمين والمسلمات في العقيدة والأخلاق . واسأل الله أن يوفق المسلمين للاستغناء عنهم والعافية من شرهم ، إنه جواد كريم ( 1)
(1) كتاب فتاوى الدعوة - للشيخ بن باز 1/199